undefined
undefined

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الأنوار=)
موضوع اليوم منذ مدة ليست بالقليلة وأنا أحدث نفسي بكتابته
ولكن التسويف حال بيني وبين ذلك
وبالصدفة منذ عدة أيام في أحد المنتديات تم طرح هذا الموضوع
وللأسف كان النقاش عقيما بمعنى الكلمة مع بعض الأعضاء!!
فانت تعقب ع الموضوع ثم يأتي آخر يعقب على ردك دون فهم مقصدك ثم يأتي الذي بعده وهكذا
وكأنهم لايرون سوى أنك تخالفهم !!
وعجبت لذلك ففضلت عدم الاستمرار في النقاش لأنه لن يؤتي اكله
فكل منهم متحفز للمهاجمة ومتحييز لفكره ورأيه
لا يعطي نفسه أي فرصة لفهم قصد الطرف الأخر
المهم :p
في السنوات القليلة السابقة ظهرت موجة صحوة اعلامية اسلامية
كشفت الستار عن أشخاص مصلحين ذوو أهداف سامية
فانقسم الناس لقسمين
- قسم يرفض كل جديد بحجة أن المشايخ والعلماء المعروفين قد كفوا ووفوا
- وقسم لم يعرف الدين بشكل جيد الا من خلالهم
يهمني الآن القسم الثاني وسيكون حديثي عنه
نرجع الآن إلى هؤلاء المصلحين
منهم ( علماء الدين , الواعظين , القاصيين , المدربين , القراء , ....الخ )
رغم اختلاف مهامهم الا انهم جميعا يدورون في فلك الدعوة إلى الله
إلى هنا لايوجد أي إشكال :p
السيء في الموضوع أن الفئة الثانية كانت متعطشة دينيا ولكنهم كانوا يرفضون السماع
أو النصيحة بحجة أن العلماء يتحدثون من برج وهم في برج اخر
فوجدوا في هؤلاء المصلحون الجدد الوسطية (باختلاف تفسيرها وحدودها من شخص لآخر)
فماذا فعلت هذه الفئة ؟
اصبحوا لايرون ضيرا في أخذ الدين عنهم طالما أن هدفهم واحد ؟!
والأدهى أنهم سموهم علماء !
إن مجرد تصنيف مجموعة من الناس مختلفين في توجهاتهم وافكارهم يجمعهم هدف واحد (وان كان دينيا)
تحت لفظ علماء هوخطء يقع فيه الكثيرون
فبمجرد سماعهم لكلمات طيبة تصلح النفس والمجتمع يتم فورا تصنيفهم كعلماء
بغض النظر عماتقتضيه تلك المكانة!
ويترتب على هذه التسمية أخذ الكثير لكلامهم بتسليم تام ولامانع من الاخذ الدين منهم !!
بل والبعض يستفتونهم !! والأعجب أن هناك من لايجد حرج في الإحابة على الفتوى !!
وماهم الا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه
فليس علم هذا المصلح او القاص او المدرب هو من سيطفئ ظمأك أيها المستفتي
يجب أن يعي الناس أن الدين ليس مجرد شهادتين وصلاة وصوم وكلمة طيبة
وليس كل من أتى بهما على أكمل وجه هو أهل فتوى وسؤال
ولهذا نجد الصنف الاول (المتشدد) يرفض هؤلاء ويثورون على من يتبعهم
بحجة أنهم يلبسون على الناس دينهم ويخلقون الشبه
وهكذا نضيع نحن في المنتصف مابين مفرط ومتشدد !
نهضتنا الدينية لن تكتمل الا اذا اخذ كل منا دوره والتزم به...ولم يتعداه
وهكذا نكون أمة متكاملة ويعود لها المجد بقدرة الواحد الأحد
هذا الموضوع فتق في ذهني موضوع آخر
لعلي أجد الوقت المناسب لطرحه بإذن الله
وتصبحون على خير =)
مساء الأنوار=)
موضوع اليوم منذ مدة ليست بالقليلة وأنا أحدث نفسي بكتابته
ولكن التسويف حال بيني وبين ذلك
وبالصدفة منذ عدة أيام في أحد المنتديات تم طرح هذا الموضوع
وللأسف كان النقاش عقيما بمعنى الكلمة مع بعض الأعضاء!!
فانت تعقب ع الموضوع ثم يأتي آخر يعقب على ردك دون فهم مقصدك ثم يأتي الذي بعده وهكذا
وكأنهم لايرون سوى أنك تخالفهم !!
وعجبت لذلك ففضلت عدم الاستمرار في النقاش لأنه لن يؤتي اكله
فكل منهم متحفز للمهاجمة ومتحييز لفكره ورأيه
لا يعطي نفسه أي فرصة لفهم قصد الطرف الأخر
المهم :p
في السنوات القليلة السابقة ظهرت موجة صحوة اعلامية اسلامية
كشفت الستار عن أشخاص مصلحين ذوو أهداف سامية
فانقسم الناس لقسمين
- قسم يرفض كل جديد بحجة أن المشايخ والعلماء المعروفين قد كفوا ووفوا
- وقسم لم يعرف الدين بشكل جيد الا من خلالهم
يهمني الآن القسم الثاني وسيكون حديثي عنه
نرجع الآن إلى هؤلاء المصلحين
منهم ( علماء الدين , الواعظين , القاصيين , المدربين , القراء , ....الخ )
رغم اختلاف مهامهم الا انهم جميعا يدورون في فلك الدعوة إلى الله
إلى هنا لايوجد أي إشكال :p
السيء في الموضوع أن الفئة الثانية كانت متعطشة دينيا ولكنهم كانوا يرفضون السماع
أو النصيحة بحجة أن العلماء يتحدثون من برج وهم في برج اخر
فوجدوا في هؤلاء المصلحون الجدد الوسطية (باختلاف تفسيرها وحدودها من شخص لآخر)
فماذا فعلت هذه الفئة ؟
اصبحوا لايرون ضيرا في أخذ الدين عنهم طالما أن هدفهم واحد ؟!
والأدهى أنهم سموهم علماء !
إن مجرد تصنيف مجموعة من الناس مختلفين في توجهاتهم وافكارهم يجمعهم هدف واحد (وان كان دينيا)
تحت لفظ علماء هوخطء يقع فيه الكثيرون
فبمجرد سماعهم لكلمات طيبة تصلح النفس والمجتمع يتم فورا تصنيفهم كعلماء
بغض النظر عماتقتضيه تلك المكانة!
ويترتب على هذه التسمية أخذ الكثير لكلامهم بتسليم تام ولامانع من الاخذ الدين منهم !!
بل والبعض يستفتونهم !! والأعجب أن هناك من لايجد حرج في الإحابة على الفتوى !!
وماهم الا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وماهو ببالغه
فليس علم هذا المصلح او القاص او المدرب هو من سيطفئ ظمأك أيها المستفتي
يجب أن يعي الناس أن الدين ليس مجرد شهادتين وصلاة وصوم وكلمة طيبة
وليس كل من أتى بهما على أكمل وجه هو أهل فتوى وسؤال
ولهذا نجد الصنف الاول (المتشدد) يرفض هؤلاء ويثورون على من يتبعهم
بحجة أنهم يلبسون على الناس دينهم ويخلقون الشبه
وهكذا نضيع نحن في المنتصف مابين مفرط ومتشدد !
نهضتنا الدينية لن تكتمل الا اذا اخذ كل منا دوره والتزم به...ولم يتعداه
وهكذا نكون أمة متكاملة ويعود لها المجد بقدرة الواحد الأحد
هذا الموضوع فتق في ذهني موضوع آخر
لعلي أجد الوقت المناسب لطرحه بإذن الله
وتصبحون على خير =)
*كلمة علماء أقصد بها علماء الدين