روان





.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


اشتاقت أحرفي للهطول هنا =")


لدي الكثير في جعبتي أود إفراغه على هذه المساحات البيضاء النقية
عل القلوب يصيبها بعض منه
ولكن..
تسوقني الأحرف سوقا للكتابة عن الكرب العظيم
عن غزة
رمز الصمود والعزة..


غزة التي كانت ومازالت منبع الشهداء ومهدهم
لن أكتب كلمات رنانة وأحرف موزونة...
فالخطب لايحتمل
إنما هي وقفة..مع الله قبل ان تكون مع أنفسنا
لكي لانكون ممن ارتضوا الصمت واكتفوا بالدعاء..


الحزن لايكفي..نعم لايكفي
ففلسطين برجالها وشبابها ونسائها وأطفالها مغتنون عن حزننا
حزننا الذي نتوشح به كلما ذّكرأمر العدو...
ننكسر به في وقت تعلو به التكبيرات ويصمد فيه الرجال


(من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم)
وللأسف أجد نماذجا مريرة...لاتنتمي إلى الام وامتنا وتتلاحم معها
الا وقت عرض الأخبار
ثم ..وبضغطة زر
تنقلب الأمور رأس على عقب..
وكأن الدماء التي عرضت قبل قليل ليست من دمنا...
والمحاصرون ليسوا من اخوتنا
ننسلخ من الأمور سلخا...فأي صلاح حال نرجوه !!


يا أهلنا في غزة..
.قلوبنا وارواحنا معكم...ولو قدر لأجسادنا لكنت والله اول السابقين
اصمدوا وصابروا ورابطوا في سبيله ولن يخذلكم بإذن الله
عذرا
نحن لانضحي بكم
ولكن كما قال الدكتور طارق سويدان : قدر لكم أن تكونوا رأس الحربة
وإنه لشرف عظيم قد أتاكم...وأي شرف أسمى من الجهاد
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا)



مع بداية حصار الشِعب الجديد....حصار غزة
ورؤية أطباء يتهافتون على المعابرينتظرون ضوء أخضر يسمح لهم بإنقاذ إخوانهم
ونسوة فقيرات يستقطعن من قوت اولادهن...ومن مستقبلهن...
لتعين أبناء غزة

حينها...رفضت أن أقف وقف المتفرج المندهش والمتألم الحائر
قررت أن تكون نصرتي لأخوتي بشكل اخر....ليس ككل مرة يقع الخطب..
دمعات قلائل ودعوة من قلب محروق

لا أنكر سهم الدعاء ولكنه وسيلة العاجز والقادر...
ووسيلة من لاوسيلة له
ورجوت من الله ان يلهمني سبل أخرى
وبفضل منه وحده...تقع في طريقي عدة وسائل عملية
سواء من التلفاز أو من الانترنت أو من صديقات


فعزمت أن تكون يدي بيضاء في الغوث...ولتكن يدكم أيضا=")


- التبرع بالدم

-المشاركة في أكبر مظاهرة الكترونية


- المشاركة في ارسال رسالة إلى حسني مبارك لفتح المعبر

- التبرع لهم والدعاء بان تصل

- كتابة رسالة الكترونية راقية حضارية انسانية بعدة لغات وارسالها لاكبر عدد ممكن

- الاتصال على أهل غزة ومواساتهم في مصابه
م

قطاع غزة:# # # # #00970828
خان يونس:# # # # #00970820
رفح :# # # # #00970821
الوسطى من غزة:# # # # #00970825

- والدعاء الدعاء الدعاء


لا أعتقد أن أبواب الخير تقف هنا
ولكن هذا مااستطعت التوصل اليه
وان كان لديكم المزيد فأمطرونا =")


ولتبقى روح التفاؤل والأمل بنصر الله القريب
تغسل قلوبنا من درن الخضوع للحزن واليأس
ولينصرنكم بعد حين.


نسأل الله لكل من يرابط في سبيله
أن ينصره ويربط على قلبه ويثبته على دينه
ويقوي ايمانه ويلهمهم الصبر....فالنصر صبر ساعة.