undefined
undefined
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
تحية من جوف ليل رمضاني يشع إيمانا ورحمة :)
وكل عام وقربكم من الرحمن يزداد :)
,
منذ قليل كنت أقرء في كتاب (ولايزالون مختلفين) د.سلمان العودة
بالمناسبة هذا الكتاب جدا جدا جدا رائع
وهذه قراءتي الثانية له وفي كل مرة يتفتح ذهني أكثر...أنصحكم بقراءته
نعود لحديثنا:
كنت أقرء في هذا الكتاب ووصلت عند حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خير منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير"
فخطرت لي خواطر عندما تأملته (ليس شرحا للحديث وإنما مجرد تأملات)
فرأيت أن هذا أكبر وأقوى دليل على أن المصلحة العامة هي حقا هدف الدين الإسلامي
وأن تحجر الرأي وفرضه ليس من الدين في شيء.
وإلا ماكان عليه السلام أن يبدل رأيه أو قوله مع أنه باب مفتوح للإنتقاد
لكن ولأن الدين يطلب منك أن تتجرد من (الشخصانية)
كان هذا الفتح العظيم والنهضة الدينية في زمنه عليه السلام
لأن الهدف واحد
والرؤية واضحة
والمصالح الشخصية تتهاوى أمام اجتماع الأمة على أمر.
والأمثلة أو لنقل التجارب على ذلك كثير
فمثلا (مهاتير محمد ) رئيس وزراء ماليزيا السابق

كلنا نعلم كيف قفزت ماليزيا تلك القفزة في عهده
فمن دولة زراعية بسيطة إلى دولة صناعية متقدمة تساهم في 90% من النتاج المحلي
ناهيك عن الكثير من القفزات النهضوية في عهده
تخيلوا أن هذا الرئيس عندما استقال
ترك للدولة ولمن بعده خطة لـ 10 سنوات قادمة !!
ولكم أن تتخيلوا الأمر في واقعنا العربي ..فلو ان رئيسا استقال اليوم فمن الفور سيريهم مايريهم
ويجعلهم يعضون إصبع الندم على كرسي كان يشغله
وما هذا إلا لأن المصالح الشخصية والأنا كانت أولا وماذاك المنصب إلا سلما يرتقى به لتحقيقها
أيضا ائمة المذاهب الأربعة كان كل واحد منهم يقول "إذا صح الحديث فهو مذهبي"
لم تكن الشهرة مبتغاهم ..ولا الصراع على اللقب أملهم.. ولا التفاف الناس حولهم مذهبهم
بل كانوا يعيشون لأجل حفظ هذه الشريعة وحفظ أحكامها لينهض ديننا
ولو كان على حساب تغيّر أقوالهم وتبدل رأيهم طالما انه يصب في المصلحة العامة
إن العظماء جميعا وأصحاب الأنفس التواقة الطامحة في رفعة الإسلام ومجده
ليس لمصالحهم الشخصية أي حظ ونصيب أمام مصلحة الدين
وإخلاص النية هو الإختبار الأقوى والحلقة الأصعب في هذا الأمر
لكن كل شيء يهون أمام الهدف والمبتغى :)
,
تحية من جوف ليل رمضاني يشع إيمانا ورحمة :)
وكل عام وقربكم من الرحمن يزداد :)
,
منذ قليل كنت أقرء في كتاب (ولايزالون مختلفين) د.سلمان العودة
بالمناسبة هذا الكتاب جدا جدا جدا رائع
وهذه قراءتي الثانية له وفي كل مرة يتفتح ذهني أكثر...أنصحكم بقراءته
نعود لحديثنا:
كنت أقرء في هذا الكتاب ووصلت عند حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:
"إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خير منها إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير"
فخطرت لي خواطر عندما تأملته (ليس شرحا للحديث وإنما مجرد تأملات)
فرأيت أن هذا أكبر وأقوى دليل على أن المصلحة العامة هي حقا هدف الدين الإسلامي
وأن تحجر الرأي وفرضه ليس من الدين في شيء.
وإلا ماكان عليه السلام أن يبدل رأيه أو قوله مع أنه باب مفتوح للإنتقاد
لكن ولأن الدين يطلب منك أن تتجرد من (الشخصانية)
كان هذا الفتح العظيم والنهضة الدينية في زمنه عليه السلام
لأن الهدف واحد
والرؤية واضحة
والمصالح الشخصية تتهاوى أمام اجتماع الأمة على أمر.
والأمثلة أو لنقل التجارب على ذلك كثير
فمثلا (مهاتير محمد ) رئيس وزراء ماليزيا السابق

كلنا نعلم كيف قفزت ماليزيا تلك القفزة في عهده
فمن دولة زراعية بسيطة إلى دولة صناعية متقدمة تساهم في 90% من النتاج المحلي
ناهيك عن الكثير من القفزات النهضوية في عهده
تخيلوا أن هذا الرئيس عندما استقال
ترك للدولة ولمن بعده خطة لـ 10 سنوات قادمة !!
ولكم أن تتخيلوا الأمر في واقعنا العربي ..فلو ان رئيسا استقال اليوم فمن الفور سيريهم مايريهم
ويجعلهم يعضون إصبع الندم على كرسي كان يشغله
وما هذا إلا لأن المصالح الشخصية والأنا كانت أولا وماذاك المنصب إلا سلما يرتقى به لتحقيقها
أيضا ائمة المذاهب الأربعة كان كل واحد منهم يقول "إذا صح الحديث فهو مذهبي"
لم تكن الشهرة مبتغاهم ..ولا الصراع على اللقب أملهم.. ولا التفاف الناس حولهم مذهبهم
بل كانوا يعيشون لأجل حفظ هذه الشريعة وحفظ أحكامها لينهض ديننا
ولو كان على حساب تغيّر أقوالهم وتبدل رأيهم طالما انه يصب في المصلحة العامة
إن العظماء جميعا وأصحاب الأنفس التواقة الطامحة في رفعة الإسلام ومجده
ليس لمصالحهم الشخصية أي حظ ونصيب أمام مصلحة الدين
وإخلاص النية هو الإختبار الأقوى والحلقة الأصعب في هذا الأمر
لكن كل شيء يهون أمام الهدف والمبتغى :)