روان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نستكمل موضوع (تاجر معلول) الذي طرح هنا
لكن في البداية أشكر كل من أمتعنا بتحليله ورأيه =)

,


أما المدينة فهو حال الدنيا منذ بدء الخليقة إلى يومنا هذا
الأصل فيها الأمن والسعادة

وأما التاجر فهي الأمة فردا او جماعة
يعتاد اهلها على النعم ويفقدون الإحساس بقيمتها مع الأيام

وأما مخطوطاتهم فهي كتاب الله وسنة نبيه
من كانت معه في قلبه لايضل أبدا

وأماا لقراصنة فهي الفتن والشهوات
باطلة في عرف الجميع
رغم ذلك تميل لها القلوب وتستبدلها بالذي هو خير في لحظة ضعف


في قصتي هذه أردت آيات ثلاث:

1- (فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )
2-(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
3-(أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)




عندما تُبسط الدنيا للإنسان وتكرمه بنعمها
يغفل عن حاله مع الله وينسى تقويمه وإصلاحه
تغره الدنيا وتخلب لبه !!
نسي رب من عليه بكل هذا
وفي غمرة سكرته يبيع الأخرة بالدنيا ويقبل على الفتن فقد عميت بصيرته
وماهذا إلا من مجاراة أعدائه واستحسانهم في قلبه
تهون عليه نظرة الله له وهو على معصية ! ويقسوا قلبه!

وفجأة
يجد نفسه قد خسر كل شيء!
مالذي حصل؟...لماذا؟...مالسبب؟..لايدري!!
فقد عُميت بصيرته لم يعد يرى الحق بيناً واضحاً
كل مايعرفه أنه يتخبط في ظلمة حالكة...وبئر بلاقرار
نسي أنه من خير أمة ومعها خير كتاب وخير دليل

أولا يستحق منا كل العجب!!
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
(تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله )

إن أعظم خسران يبدء عندما تتزين المعصية في نظرك
فثق بعدها أن التنازلات ستتوالى


عزاءك يامن عصيت رب يغفر لك بمشيئته
رب في انتظار توبة عائد
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:
(...وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ،
ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ،
فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ،
ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،
ولئن سألني لأعـطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه)

أي رحمة هذه !!

أسال الله لي ولكم بصيرة وهداية تجمعنا في عليين


هذا هو بيان مجمل لأسطري...ومن أراد اكثر فليعد قراءتها
فلكل كلمة معنى ولكل حادثة دلالة=)



6 Responses
  1. غير معرف Says:

    بارك الله فيك :)

    نهى محمد


  2. روان Says:

    نهى محمد:

    حياك الله نهى=)


  3. الأخت الفاضلة :: روان ::
    تحية مباركة طيبة
    وبعد

    قصة مميزة

    أشكرك على هذا الطرح الراقي

    أحلى الأماني


  4. آميــــــــــــن

    في المخطوطات دليل القضاء على القراصنة

    استفدت واستمتعت جدا

    نور الله دربك
    إلى الإمام :)


  5. روان Says:

    محمد القويري:

    العفو اخي الكريم وحياكم الله ^^


  6. روان Says:

    المجدد:

    صحيح بارك الله فيك ^^

    اللهم امين
    شكرا لك اخي الكريم ^_^


إرسال تعليق